jeudi 26 juillet 2018

رمزية المناسبة

تاريخ الميلاد و البداية

يرجع تاريخ المملكة المغربية إلى ما قبل 4000 سنة، ومنذ ذلك الوقت توالت عليها العديد من الحضارات كانت بدايتها الحضارة الآشولية والإيبروموريسية بالإضافة إلى الحضارة الموستيرية عبر كل هذه السنين قبل و بعد الاسلام كان المغرب مرتبط بالملكية تحققت من خلالها أمجاد الدولة  منذ قرون مع تعاقب الأسر و السلالات في إطار الإمبراطورية او الامارات او المملكة إلى استقرار الأمور مع الدولة العلوية في القرون الاخيرة .

في المجال الأفريقي و العربي و في سياق التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة :

حينما نحلل الأوضاع الإقليمية المتوترة في المنطقة العربية و القارة الأفريقية  وما حل بها من دمار شامل، نقف عند حقيقة واحدة مفادها أن الملكية يرجع لها الفضل في عدم الانجرار وراء الشعارات العاطفية و الثورجية جالبة الموت والخراب و ذلك أن وضع الملك سامي فوق الأحزاب وفوق باقي سلطات الدولة ـ خاصة فوق البرلمان والحكومة ـ يمكنه من القيام بدور الحكم بين كل هذه الهيئات والسلطات المتنافسة، ويصلح بينها ، تفاديا للحروب الأهلية و السلطوية الحزبية للحزب الوحيد و الحسابات الضيقة للسياسيين  و الحركات الانفصالية و العنصرية و النقابية و الأجندة الأجنبية الخارجة عن إرادة الدولة و المصلحة العامة .
فلا يمكن أن نتحدث عن الحرية و هي  قادمة على ظهر دبابة الناتو كما حصل مع انظمة الشرق الأوسط في التسعينيات من القرن الماضي في العراق او الدمار الممنهج الذي وقع  في سوريا ، في إطار الفوضى الخلاقة ، او حينما هبت موجات التغيير  في الفضاء العربي لما يسمى الخريف العبري(الربيع العربي) ، التي كان عنوانها البارز "الحرية-الكرامة-العدالة الاجتماعية"، والتي أفضت إلى تغيير العديد من الأنظمة الشمولية بالمنطقة- تميز السياق المغربي بعنفوان الحراك الاجتماعي من جهة، وبحنكة المؤسسة الملكية التي استوعبت ديناميات الحركات  الاحتجاجية والمطلبية ، وعلما بطبيعة المرحلة المستجدة، تمكنت من استشراف حقبة جديدة في مسارات الانتقال الذي باشره المغرب منذ سنوات فهي فعلا صمام الأمان الذي ظهر جاليا مع الملك الحسن الثاني، رحمه الله، حينما  جنب المغرب شراسة المحاولات الانقلابية في السبعينيات و تكالب أصحاب الفكر الأوحد و الحزب الوحيد ، فعمل على سن التعددية كإجراء استراتيجي، حينها ، حسم الصراع حول السلطة و قطع الطريق على دكتاتوريات اليسار ذات الفكر الأوحد و الحزب الوحيد ثم عاد مرة أخرى لينقد البلاد  بفلسفة التناوب في التسعينات ، هذه الثقافة التي أعطتنا الاستثناء وجنبتنا مسلسلات دموية كانت ستأتي على الأخضر واليابس ،فالإستقرار  يكمن في أن جل الصراعات والسجالات الدائرة بين الأحزاب السياسية سواء كانت إسلامية أو غير إسلامية تدور تحت سقف السلطة الملكية، وهو ما يكسر حدة السجال مقارنة مع الحالة المشرقية او في القارة السمراء  التي تتصارع من أجل الوصول لهرم السلطة.

هذا الاستثناء ساهمت فيه المؤسسة الملكية بالإضافة إلى نظام أو فلسفة إمارة المؤمنين ، كيف !؟

إمارة المؤمنين مؤسسة قديمة و إرث مغربي من الأندلس ، مرتبطة بالتاريخ القديم للحكم بالمغرب ، حين فتح يوسف بن تاشفين (عهد المرابطين)  الأندلس عُرضت عليه هذه التسمية ولكنه اختار فقط إمارة المسلمين"، قبل أن يأتي عهد الموحدين الذين تبنوا هذه التسمية و منذ ذلك الحين و إمارة المؤمنين بالمغرب تلعب  دورا كبيرا في السلم والأمن الروحيين في المغرب و غرب افريقيا ، مما سمح في تعايش المسيحية، اليهودية و والإسلام  في مجتمع يتعرض لتأثير  الفكر الوهابي ولإخواني القادم من الشرق إعلاميا أو  عبر جماعات او عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

فالمقارنة بين تجربة الإسلاميين بالمغرب والمشرق تكاد تكون غير ممكنة، ذلك أنه في الوقت الذي شكل المد الإسلامي مصدر إرباك و إزعاج للرؤساء العرب، كانت المؤسسة الملكية تفسح المجال للإسلاميين تحت عباءة إمارة المؤمنين و ظهرت المشاركة السياسية والمجتمعية بشكل أكثر تطورا مع جلالة الملك محمد السادس .. بمشاركتهم و تراسهم الحكومة ،ومن هنا يظهر تباين الولاء، فإسلاميو المشرق في صورة الإخوان ظلوا مرتبطين بالمرشد، بينما إسلاميو المغرب مرتبطون بالملكية ،طبيعة النظام السياسي في المغرب كان لها أيضا دور في الخصوصية الإسلامية المغربية، لأن المؤسسة الملكية تمتلك الآليات القادرة على امتصاص كل الإشكالات التي يمكن أن تؤثر على الاستقرار في المغرب ..

فالعرش هو رمز الدولة و لا دولة بدونه و هو صمام الأمان بالنسبة للبناء المؤسساتي ، و ضامن وحدة وتوازن وتماسك واستمرارية الأمة المغربية باختلاف أطيافها الثقافية و الجهوية و القبلية و الدينية و الإيديولوجية ..، حينما تخرج من منزلك للدراسة او للعمل أو للمقهى... فحينها تشعر بالأمن والأمان و حضور الدولة الذي يفتقد إليه المواطن الليبي والعراقي و السوري و الصومالي و حتى الاسباني حينا، ناهيك عن القارة الأفريقية الغارقة في الانقلابات و الحروب الأهلية و تقلبات الاوضاع هنا و هناك ، هذا كله يكون رسالة لكل من يشغل نفسه بافكار مخالفة معارضة أو انفصالية أو مراهقة فكرية  فهو واهم خارج المنطق و الزمان ،فالتاريخ يمضي غير متوقف و القافلة تسير ،.... !

mercredi 25 juillet 2018

#الصحة : حرب مستشفى تزنيت ...ماذا وقع و من هو على صواب !؟

بداية الخلاف ...

بدأت أطوار قضية الطبيب المهدي الشافعي 34  سنة ، الذي يعمل كإخصائي في جراحة الأطفال  المتخرج من كلية الطب و الصيدلة بالدار البيضاء ، عندما دخل في صراع مع إدارة المركز الاستشفائي الحسن الأول في تيزنيت ،يقول الطبيب إنه تعرض إلى تضييق ومحاصرة من طرف “لوبيات الفساد”، على حد تعبيره، بينما تقول الإدارة إن المهدي ارتكب أخطاء مهنية أحيل بسببها على المجلس التأديبي.

رواية  الشاب الأخصائي :

منذ ذلك الحين، والدكتور المهدي يثير جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشورات يتهم فيها إدارة المستشفى بالفساد، وبأنه تتم محاربته من طرف جهات لأنه يقوم بعمله على أكمل وجه، بل يعمل أكثر من اللازم، ما أضر بمجموعة من الأشخاص، على رأسهم أصحاب المصحات الذين كانوا مستفيدين من تخاذل الأطباء في القطاع العمومي، حسب تعبيره ،كما يدعي الطبيب الشافعي أن إدارة المستشفى تحاربه بسبب فضحه للعديد من الأمور الداخلية، منها انتقاده للآليات والمعدات الموجودة داخل المستشفى.وفي تفاصيل ما يعتبره فسادا بالمستشفى المغربي، يقول الطبيب المهدي الشافعي إن "المواطنين الذين يقصدون المستشفى الإقليمي في تزنيت، يضطرون لدفع مبالغ مالية، خارج القانون، للاستفادة من حقوقهم المتمثلة في الخدمات الصحية لأطفالهم ولقاء الطبيب" ، و يقول إنه، لتفادي تعريض مرضى لطلب دفع مبالغ مالية خارج القانون، حسبه، بادر إلى استقبال المرضى دون موعد، "الأمر الذي أزعج مجموعة من الأطراف داخل المستشفى"، يردف الشافعي.يضيف الطبيب ذاته قائلا: "تلقيت تهديدات مباشرة من مسؤولين في وزارة الصحة، بعد أن سلمت عائلات المرضى رقم هاتفي للتواصل معي بشكل مباشر، لأن المواطنين يعتقدون أن الرشوة التي يسلمونها تصل إلي"ويتابع الشافعي قائلا: "كل ما يقع في المستشفى يحدث تحت أعين الإدارة، والمسؤولون في مندوبية وزارة الصحة يعرفون حجم الانتهاكات التي تقع من طرف الموظفين

رواية الادارة تتحدث عن أخطاء مهنية :

جاء في تصريحات صحافية لمسؤول في المستشفى أن “كل ما أثير حول الموضوع هو رد فعل سلبي على مؤاخذات مهنية مسجلة في حق المعني بالأمر، أحيل على إثرها على المجلس التأديبي وفق مسطرة قانونية وإدارية وتنظيمية سليمة” ،وأضاف المتحدث أن “الشافعي يمارس عمله المهني بشكل عادي، إلا أن ارتكابه لأخطاء مهنية، بصفته موظفا دفعت الإدارة لإحالته على أنظار المجلس الانضباطي”
3 أخطاء :
حسب المتحدث ذاته، فإن المهدي وقع في ثلاثة أخطاء مهنية، وهي رفضه العلاج والتكفل بطفل يتحدر من ضواحي تيزنيت، عمره ثلاث سنوات مريض بالسكري، أصيب بكسر ثابت في مرفقه، وهي حالة لا تستدعي إجراء عملية جراحية وطلب منه الطبيب إحضار مستلزمات الجراحة، حسب تصريحات والد الطفل وشكايته التي وجهها إلى وزارة الصحة وفتحت الإدارة في شأنها تحقيقا إداريا معمقا.
أما الخطأ الثاني، فهو توجيهه المرضى لاقتناء لوازم طبية لدى محل تجاري في مدينة تيزنيت دون غيره، ما أثار شكاوى من أهالي مرضى.
والخطأ الثالث، حسب تصريحات المسؤول في المستشفى، إقدام الدكتور الشافعي على نشر ملف طبي للطفل ذاته على  شبكة التواصل الاجتماعي، ما يعد إفشاءا لسر مهني.

محاكمة واستقالة

كانت أول جلسة في المحكمة الابتدائية في تزنيت، بتاريخ 22 يونيو الماضي، توبع فيها الطبيب الشافعي بتهمة السب والقذف عبر تدوينات على  الفايس بوك، لكن القاضي لم يخرج بأي قرار ليتم تأجيل الحكم إلى جلسة ثانية بتاريخ 22 يوليوز، وهي الجلسة التي عقدت قبل أيام.

ولم تعرف هذا الجلسة أي جديد، حيث قرر القاضي، للمرة الثانية، تأجيل الحكم إلى غاية فاتح غشت، لكن الطبيب الشافعي قرر اعتزال مهنة الطب نهائيا، معلنا أنه سيغادر المغرب نهائيا، لأنه وحسب اعتقاده تمت “محاربته ولم ينصف من طرف العدالة”.

mercredi 18 juillet 2018

L'illusion de la coupe du Monde et la vérité de l'extrême-droite aux portes du pouvoir en Europe

On a tous vu les débordements lors de la fête du sacre des Bleus , des incidents ont éclaté dans plusieurs grandes villes de France quelques heures après la victoire , ceci dit les scènes de boutiques saccagées , bien publics et privés dégradés et brûlés, tout ca aura un impact sur le moral du francais lambda de souche n oubliera pas , il exprimera encore une fois son mécontentement lors des prochaines élections législatives et présidentielles ainsi que communales et départementales , certains se demandent si une carrière en europe est toujours intéressante , moi je dirais non,  en prenant l'exemple de la France , une rapide analyse des résultats des dernières élections majeures suffit à s'en convaincre , entre les élections présidentielles de 2012 et 2017, Marine Le Pen avait gagné plus d'un million d'électeurs, passant de 17,9% à 21,30% à l'issue du premier tour. Mais la présidentielle n'est pas le seul marqueur de l'ancrage du Front national dans le quotidien français : Hormis un creux en 2007 (à 4,29%), le FN a dépassé les 11% lors de toutes les législatives depuis deux décennies, et a séduit un électeur français sur quatre lors des européennes de 2014 et des départementales de 2015 .. le nationalisme européen avance doucement mais sûrement ,Pour les maghrébins (Maroc , algérie , Tunisie)  vivre en europe est une grave erreur de nos jours , une illusion qui ne durerait pour très longtemps , un plan b est a prévoir pour les adeptes de l'immigration à tout prix .. à méditer !