.
تتركز اهتمامات الشباب اليوم حول أمور حياتية كثيرة و عادية في حياتنا ، هي ظاهرة ومنوعة مثل شراء الماركات للملابس ، الهواتف أخر موديل السيارات والإكسسوارات الخاصة بها والأحذية مدموغة بأسماء شركات عالمية , والموضة لا تتوقف..،لكنها عندما تصبح أساس يستند عليه للسمو و التفاعل مع المجتمع عوض الواقعية و المبادئ يكون الخلل
طبعا هذا الشيء لا يشمل الجميع، لكن الظاهرة في توسع مستمر فيتواصل الحلم من احدث الماركات الى الطموح بالوصول الى فتاة أحلامه التي يضع فيها كل الشروط والمواصفات ، فيريدها الواحدة والوحيدة , وبعد فترة يكتشف أنها ليس فتاة أحلامه التي طالما انتظرها، فيتركها وكأن شيئا لم يحدث، رويدا رويدا يبتعد، مدعيا الظروف ،الوضع الاجتماعي و أنا غير مستعد للارتباط في هذه الأيام ..
ولكي لا تغيب النظرة فأيضا الفتيات والكثير منهن، تضع جل اهتمامها أخر الصيحات والأزياء وأدوات التزيين والماكياج ، ثم فتى الأحلام وهو حلمها الأكبر ، وهي تتوقع ان يخرج فجأة من فانوس علاء الدين ليلبي كل طلباتها ويحقق أحلامها مهما كانت صعبة ، الشابة في المجتمعات الشرقية تريد شاب يملك سيارة وجوالا آخر موديل ورصيدا لا يقل عن مليون درهم،كيف تجد هذا الشاب وهي تحلم بأحلام غير واقعية للأسف، يجب أن تدرك الواقع، وأن تكون صادقة مع نفسها قبل أن تقع في مأزق الأحلام الفاشلة وتفشل أمام نفسها
السبب في هذه المتاهة هو النفاق الاجتماعي بان تقول ما لا تفعل و تظهر عكس ما تخفي مع الصديق و مع المجتمع وخارج المحيط العائلي ، عن طريق محاولة الترهيب و الترغيب و اللعب على المؤثرات و الشهوات و الاقتراض من الابناك و بناء الشخصيات الوهمية و ارتداء الأقنعة و كما قال المثال لا يقضي على الطمع إلا الكذب ،... و أخيرا لا يصح الا الصحيح و لا تفلح غير النوايا الصادقة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire