إلى هواة الركوب على المآسي ،لقد فهمنا رسالة التحامل على الوطن و على مؤسسة البحرية الملكية
هؤلاء العناصر الذين يريدون إستغلال قضية المرحومة رحمها الله ،هم من المنتمون لبقايا اليسار و ااتباع الشعبوية القاهرة في صفوف الملايين و أصحاب الصفحات و المجموعات و الاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي من جامعي اللايكات و هواة الافلام الهندية و الدراما التركية و بعض التنظيمات الأخرى الحائزة على الرتبة الأولى في إستغلال مثل هاته الأحداث ،و جمعيات حقوقية فاشلة أتذكر موقفها الجبان سنة 2010 حينما تضامنت مع الانفصاليين ممن قاموا بقتل 11 شخصا من خيرة أبناء الشعب المغربي العاملين في قوات حفظ الأمن المغربي كانوا غير مسلحين خلال عملية تفكيك مخيم أكديم إزيك بالعيون،حيث تم التبول على جثثهم بعد قتلهم و التمثيل بها.....
هاته التنظيمات و الجمعيات السالفة الذكر،التي تقوم بلعب أدوار طلائعية في محاولة زعزعة صورة و مؤسسات الدولة في جميع المحافل الوطنية و الدولية و ذلك بتنسيق محكم مع بعض المؤسسات الدولية ك أمنيستي و هيومن رايتس و كينيدي و فريدم هاوس ...،تشترك كلها في هدف واحد هو محاولة ضرب المؤسسة العسكرية،بإعتبار أن قوة المؤسسة العسكرية هو في كونها تحظى بتوافق كل المغاربة المتعلقين بدور القوات المسلحة الملكية في الحفاظ على المؤسسات و على حدود الدولة وكذلك بالانتصارات الميدانية التي حققتها القوات المسلحة في أرض المعركة خلال حرب الصحراء و دور البحرية الملكية في قطع الإمداد على الانفصاليين، اما في ما يخص الحادث الأخير ارى بعض التعنت و الشعبوية في التعامل مع قضية إطلاق النار على زوارق "go fast" المعروفة لمافيا تجارة المخدرات الإسبان ، هل من المعقول أن تدخل و تخرج و تخترق الحدود و تحمل ما تريد و من تريد كيفما تريد و أينما تريد بلا حسيب و لا رقيب و في هذا الوقت بالذات و حسب آلهة الشعبوية على البحرية الملكية التأمل و عدم التدخل ، أتساءل هل لهؤلاء الشباب عقل و تفكير منطقي ، هل نحن في دولة ذات سيادة او في قبيلة او ماذا !!!؟اختي الفاضلة و اخي الفاضل السفر يكون عبر المعابر الرسمية و بأوراق تبوتية و بوسائل نقل متعارف عليها و ليس مع مافيات تجارة البشر من حاملي الجنسيات الأجنبية من ذوي السوابق و بارونات الإسبان و بدون مقابل كما سمعنا مؤخرا ...على الشباب التفكير فيما يقع في اسبانيا و غيرها من الجيران شمالا من تراجع و ازمات اقتصادية و مشاكل اجتماعية و سياسات عنصرية ،
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire