dimanche 7 octobre 2018

#تاريخ ... حرب 6 أكتوبر 1973... ذكرى مشاركة 11000 جندي من القوات المسلحة الملكية في حرب الجولان لمساندة

بعد انهيار الانظمة العسكرية الانقلابية العربية المعادية للمغرب و وصول آل أسد و كذلك السادات للحكم في بلدانهم و لعدم وضوح الرؤية في مواقف الدول الغربية من القضاية الوطنية  للمملكة و لكسب تأييد ما تبقى من العرب للمغرب و إنهاء الاختلاف في الرؤية و الإيديولوجية ، شارك المغرب بلواء مشاة فى سوريا عرف بـ "التجريدة المغربية"  كانت مرابطة في الجولان قوامها 11000 جندي للقتال مدعوماً بـ 52 طائرة حربية 40 منها من طراز f5 و 12 من طراز mig بالإضافة إلى 30 دبابة,حينما نشب القتال في شهر أكتوبر سنة 1973 بين إسرائيل وسوريا ، كانت القوات المغربية مرابطة في جبهة “الجولان”، بقيادة الجنرال عبد السلام الصفريوي. فيلق مغربي آخر كان معسكرا بالأردن، تحرك نحو سوريا وشارك في عدة معارك بمجرد الإعلان عن نشوب الحرب. عناصر التجريدة المغربية اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية، ودخلوا في معارك مدفعية عنيفة بواسطة سياراتها المصفحة والمدافع المضادة للطائرات , تمكنت القوات المسلحة الملكية من تحقيق تقدم سريع وإحراز انتصارات على سفح وجنبات مرتفع “هرمون” بجبل الشيخ السد المنيع الذي يحول دون تقدم القوات المعادية إلى دمشق.

بلغ عدد الشهداء المغاربة 170 شهيداً وفق مصادر النظام السوري من بينهم الكولونيل الشهيد عبد القادر العلام كان السبب في هذه الخسائر، انسحاب قوات النظام السوري من مواقعهم الدفاعية بعد صفقة أجريت في اسبانيا بين جيش العدو و نظام ال الأسد ، مع ذلك تمكنت التجريدة من الحافظ على مواقعها في جبل الشيخ  بمساعدة الجيش العراقي رغم خيانة النظام السوري ( تحدثث  الجزيرة القطرية  عن تلك الصفقة في برامجها )  الى أن انتهت الحرب حيث سميت فى العاصمة ــ دمشق ساحة بإسمهم "التجريدة المغريبة" وهى واحدة من أهم الساحات من ضمن مركز المدينة المعروفة بـ السبع_بحرات , تكريماً ووفاء لبطولاتهم الشجاعة والنبيلة تجاه الشعب السوري من خلال مشاركتهم جنباً إلى جنب فى حرب 6 أكتوبر 1973 .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire