تبرعت السيدة المحسنة نجية نظير بمليار و200 مليون سنتيم لتشييد مؤسسة تعليمية بجماعة أولاد فارس بمنطقة ابن أحمد ، (مزاب) نواحي سطات ، جهة الداالبيضاء-السطات ، متزوجة و تعمل كسيدة أعمال خارج المغرب ، تتوفر على ضيعة خاصة (فيرما) بمنطقة مزاب ، حيث كانت تتردد عليها بين الفينة و الاخرى، و لأنه كان يحز في نفسها مشهد الأطفال وهم يرعون الأغنام بالقرية ، لتقرر القيام بهذه المبادرة غير المسبوقة.
وقالت "نظير" في تصريحات اعلامية "الهدف من تمويل هذه المشاريع، هو المساهمة في إخراج حلم إنشاء ثانوية عامة للوجود، خاصة أن المنطقة تفتقر لمثل هذه المؤسسة"، مضيفة أن غياب هذه المؤسسات "يدفع عددا من الطلاب للانقطاع عن الدراسة"، ودعت نظير، المواطنين "الذين يملكون القدرة المالية، للمساهمة في إنجاز مشاريع اجتماعية، خصوصا بالقرى والأرياف".
عندما نقارن هذه السيدة و قبلها سيدة اخرى مسنة تبرعت بستمائة مليون سنتيم و آخرون يعملون في الخفاء مع بعض الكائنات في مكان آخر من اتباع (ناصر الخرافي) المنافقين، ممن كان يحرض ضد أبناء الوطن الواحد و يشتم و يتحدى المغاربة قبل المغرب و يحمل رايات غريبة قبلية و عنصرية و يهدد الأمن و الاستقرار و يزور التاريخ و تجارة المخدرات و تبييض الاموال و بذل تمويل المشاريع التنموية ، يمول الوقفات الاحتجاجية في الخارج و يستثمر في الخراب و التضليل الإعلامي و الزندقة و التجييش على مواقع التواصل الاجتماعي و و و ... هنا يتجلى " الفرق بيننا " و لهذا اعتبركم الغالبية الساحقة في العلن و الصمت عملاء و خونة و انفصاليين تحت غطاء مطالب إجتماعية ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire