لقيت شابة مصرعها أمس الجمعة، متأثرة بجروح خطيرة، بعدما رشقها مجهول بحجر اخترق نافذة سيارتها، التي كانت تسوقها في الطريق السيار على مستوى عين شكاك في فاس , لم تتجاوز الهالكة 25 سنة من عمرها بعد،و هي من مدينة فاس، ليست هذه هي المرة الأولى التي تزهق فيها أرواح مسافرين عبر الطريق السيار، بمختلف مقاطعه، فقبل ثلاث سنوات أفضى هجوم شخصين بالرشق بالحجارة في اتجاه سيارات تعبر الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير إلى مقتل أسرة بكاملها، الأب والأم وابنتهما، بعد أن انقلبت السيارة التي كانوا يستقلونها على مستوى الطريق بين شيشاوة ومراكش، وهو ما دفع بغرفة الجناياتبمراكش إلى النطق بحكم بالإعدام في القضية، كما تعرضت سيارة الأمين العام لحزب الحركة الشعبية السيد محند العنصر، لعملية رشق بالحجارة من طرف مجهولين، وذلك على الطريق السيار الرابط بين طنجة والرباط , في هته الحالة انا مع تطبيق أقصى العقوبات رغم أن الكثيرون لا يقبلون انهاء حياة الانسان شنقا . ولكن الاديان والقوانين الوضعية تدعو الى القصاص من القاتل او من يرتكب جرما تقود نتيجته الى الاعدام على مبدا ان القاتل يقتل ولا بد للعدالة ان تاخذ مجراها بحق من يرتكبون افعالا يعاقب عليها القانون بالاعدام ، هذا هو الحل مع هؤلاء المجرمين , الإعدام، هل شعب يقارن نفسه بالسويد و يفهم كل شيء و ينتقذ كل شيء لن يقبل بتطبيق العدالة ، لا اظن !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire