او عقلية المسمار في حيط (بالعامية المغاربية )، هي التي أدت إلى إغراق دولنا في دفع ملايير الأجور من اجل وظائف ، بدون جودة و لا مردودية و لا اي نتائج تذكر ، في عديد القطاعات ، مما نتج عنه إفلاس خزينة الدولة في السنوات الماضية و تدهور الوضع الاقتصادي و دفع الحكومات للاقتراض من البنك الدولي و الدول الصديقة و لا أفهم كيف يريد البعض العمل مع القطاع العام بأي شكل من الأشكال، مع العلم ان الكثيرين يمارسون مهنة التدريس في المدارس الخاصة و البعثات الأجنبية على حساب المدارس العمومية و على حساب ابناء الشعب ، على الرغم من ان الدولة تدفع لهم مصاريف التكوين و بعد ذلك الاجور و العطل و تظمن لهم التغطية الصحية ، شعار هؤلاء الترسيم من اجل الترسيم ، ما يطالب به الأساتذة الشبان المتعاقدون غير قانوني لانهم قبلوا منذ البداية، التوقيع على بنود العقود المقترحة و به الوزارة لم تذكر نهائيا انها ستذمج أحدا، و لا أفهم هذا التشنج و المسيرات و الأفلام الدرامية، أمام كمرات الإعلام الوطني و الدولي ، فما يطالب به هؤلاء ، هو بالفعل ما يحاربه المجتمع بأسره " اقتصاد الريع " و في هذه الحالة هو في شاكلة "ريع وظيفي" اي (مسمار في حيط) ، بهذه العقلية السائدة عند البعض لن تتحسن الوضعية الاجتماعية للشعب بأسره و لن يتحسن مردود المدرسة العمومية و لن ننتج شيئا ، و لا توجد أي منفعة في التوظيف مدى الحياة على المجتمع ، سؤالي لك ايها الشاب المدرس كيف تتمكن من النوم ليلا و انت تستلم أجرة في عطلة الصيف دون أي مجهود يذكر ، و تطالب بالترسيم و بالرفع من الأجور و العيش على حساب دافعي الضرائب ..
#الحل_ليبرالي #نعم_للعقدة
vendredi 22 février 2019
الإدماج في الوظيفة العمومية .... كارثة !
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire