ولد عزيز أخنوش 1961، في مدينة تافراوت، في ضواحي مدينة أكادير بجهة سوس ،هاجر مع اهله الى العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء و من هناك إلى كندا حيث حصل السيد أخنوش على شهادة في التسيير الإداري بجامعة شيبروك الكندية سنة 1986، وعاد إلى المغرب ليصبح بعدها رئيس مجموعة “أكوا” الاستثمارية العائلية القابضة، التي تضم 50 شركة، تنشط في مجالات كثيرة، في الاقتصاد المغربي ، من بين كبار المستثمرين و خلق مناصب الشغل و دافعي الضرائب و القيمة المضافة الوطنية ،أب لثلاثة أولاد ..
في سابقة من نوعها في تاريخ الأعمال المغربي ، يظهر اسم السيد عزيز على لائحة الأثرياء، لمجلة "فوربس" الأميركية الشهيرةالتابعة للتيار الليبرالي ، ويتعلق الأمر بالمرتبة الثابتة في ترتيب أثرياء المغرب، والرتبة 20 في القارة الإفريقية، يعتبر السيد أخنوش قاطرة للاقتصاد الوطني و مثال أعلى للشباب الطموح و الرأسمال الوطني .
وفي الاتحاد الأوروبي، يحظى الوزير أخنوش بثقة بروكسل لأنه ساهم في التوصل لاتفاق تاريخي، لتجديد اتفاقية الصيد البحري، ما مكن السفن الأوروبية من العودة، وعلى رأسها السفن الإسبانية للنشاط في المياه الإقليمية المغربية بعد توقف جراء تعثر المفاوضات الثنائية بين الرباط وبروكسل.
وهو ما دفع بمجلس الوزراء الإسباني إلى منح الوزير أخنوش ما يعرف بـ"وسام الصليب الأكبر للاستحقاق"، في اعتراف منه بمساهمة المسؤول الحكومي في إيقاف "بطالة" البحارة الإسبان كما كتبت الصحافة الورقية الإسبانية.
يحظى السيد أخنوش، بعضوية مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أكبر وأهم جمعية لرجال الأعمال في المغرب.
فيما يخص الشق السياسي ،بدأت علاقة رجل الأعمال المغربي أخنوش، بوزارة الفلاحة والصيد البحري، في العام 2007، على عهد حكومة رئيس الوزراء السابق، عباس الفاسي، ليمكث فيها بفضل الثقة التي وضعها فيه رئيس الحكومة الحالي، عبد الإله بنكيران.
وليكون عضوا في الحكومة المغربية ، جمد عزيز أخنوش، عضويته في المكتب السياسي، لحزب التجمع اليميني، خلال النسخة الأولى من حكومة بنكيران، عندما لم يشارك حزبه، في التحالف الحزبي للحكومة، فيما حافظ على تجميد عضويته في حزب التجمع، بالرغم من مشاركة حزبه في النسخة الثانية من حكومة بنكيران.
يصف صحافيون مغاربة، متخصصون في المال والأعمال، الوزير أخنوش بـ "الرجل الطيب وبالوزير المتواضع"، وبأنه "من أنشط الوزراء في تاريخ المملكة".
ارتبط اسم أخنوش، وسط الرأي العام المغربي، باسم زوجته سلوى الإدريسي، مالكة أكبر "مول" تجاري في المغرب، ويقع في كورنيش مدينة الدار البيضاء، وتنشط زوجته في تجارة الملابس الجاهزة للعلامات التجارية العالمية، ولها محال في غالبية المدن الكبرى.
.
انتخب السيد أخنوش رئيسا لجهة سوس ماسة درعة في العام 2003 وأعيد انتخابه على رأس الجهة ذاتها في العام 2006، نشط السيد عزيز أخنوش في مجموعة من الجمعيات المهنية والاجتماعية، إذ كان عضوا في مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب وعضو في مؤسسة “أكاديميا” كما شغل السيد عزيز أخنوش منصب عضو في خلية التفكير التي أسسها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1999 وعرفت ب”مجموعة 14″.
ينشط السيد عزيز أخنوش في مجموعة من الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالعمل الجمعوي، فهو عضو في مؤسسة محمد الخامس لحماية البيئة وعضو متصرف في مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وعضو مجلس إدارة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، كما يرأس جمعية “حفل التسامح” التي تنظم سنويا حفلا ينشر قيم التسامح بمدينة أكادير.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire